الأطفال أمانة غالية. واجب علينا رعايتهم وتأمين جو آمن وفرح ومنفتح لينمو نمواً متوازناً واثقاً ويطلقوا طاقاتهم المختزنة. فالطفولة تشكل مرحلة التأسيس في بناء شخصية
الفرد وتكوين هويته الذاتية والاجتماعية. لذا فإن طبيعة التربية والتنشئة الاجتماعية التي يتلقاها ترسم إلى حد بعيد ملامح مواطن الغد. فعملية النمو متداخلة متكاملة بحيث
تواكب كل ناحية منها الأخرى. و تبنى الواحدة منها على الأخرى فإذا لم يتعود الطفل منذ باكورة طفولته على التفكير المستقل. بطريقة علمية ومتشعبة؛ تصعب عليه فيما
بعد المبادرة والإبداع. وتشكل الروضة الخطوة الأولى في السلم التعليمي ما قبل النظامي ن مما يجعل من أولى مهماتنا مساعدة الطفل على الانتقال التدريجي من بيئته الأسرية
الصغيرة إلى محيط أوسع ينفصل فبه عن أهله. و هذا ما نسعى إليه في روضة المشاعل بمركز الأميرة جواهر لمشاعل الخير.
- تعليم مهارات التفكير للأطفال أصبح أحد الأهداف الرئيسية لدى روضة المشاعل حيث تسعى الى اعداد جيل قادر على مواجهه المستقبل بما يحمله من تحديات ومشكلات تتطلب حلولاً مبدعة.
- صيانة فطرة الطفل ورعاية نموه الخلقي والعقلي والجسمي في ظروف طبيعية متجاوبة مع مقتضيات الإسلام
- تكون الاتجاه الديني القائم على التوحيد المطابق للفطرة.
- تيسير امتصاصه للعقيدة الإسلامية بوجود الأسوة الحسنة والمحببة أمامه.
- إيلاف الطفل للجو المدرسي ونقله برفق من ذاته إلى الحياة الاجتماعية المشتركة بصحبة أترابه.
- تشجيع نشاطه الابتكاري وتنمية الذوق الجمالي لديه .
- تدريب الطفل على المهارات الحركية وتعويده على العادات الصحية وتنمية حواسة وتمريته على حسن استخدامها.
- علاج بوادر السلوك الغير سوي لدى الطفل وحسن المواجهة لمشكلات الطفولة من غير تدليل ولا إرهاق.
للمدرسة مرافق متعددة أبرزها:
المكتبة: وتشمل المواد السمعية والبصرية،الفصول الدراسية: وهي حيث يقضي الأطفال معظم وقتهم في تعلم المعارف الجديدة ،معمل الحاسب الآلي: حيث يتم تعليم كيفية التعامل مع الحاسوب وتسخيره في عملية التعلم،معمل التجارب العملية:وهو ساحة للتجارب العملية وتجارب العلوم التطبيقيةوأخيرًا الرعاية الطبية:حيث يتم توفير العناية اللازمة لبراعمنا.